لم تكــن جائحــة كــورونا الازمــة الصحيــة الأولى الــي مــر بهــا ســكان العــالم ودائمــا تُبــين الــدروس المســتفادة مــن تلــك الازمــات الصحيــة، قديمــاً وحديثًــا أن أكبر حجــم للخسائر دائمــا مرتبـط بالشرائح الضعيفـة مـن السـكان ومنهـا اصحـاب الإعاقـات. ولذلـك، مـن المهـم للغايـة عنـد التصـدي لأي جائحة صحيـة التأكد مـن عـدم اسـتبعاد الفئات الضعيفـة عنـد وضـع تدابـر نوعيـة متعـددة القطاعـات لتلبيـة احتياجاتهـا الخاصـة. وفي هـذا السـياق، يجـب علـى واضعـي السياسـات الانتبــاه بصفــة لجوانــب الدعــم النفســي والاجتماعــي والاقتصــادي وخدمــات الصحــة النفســية والعقليــة.