لقد ضرب فيروس كورونا العالم وسط موجات متتالية من اللجوء والهجرة من المجتمعات التي تشهد عنف منظم وحروب دولية، أو أزمات مناخية ومجاعات، أو أزمات اقتصادية وسياسية. هؤلاء الافراد الذين اعتادوا على أنماط حياتية مغايرة لتلك الأنماط والظروف والسياقات الموجودة في الدولة الأوروبية وعلى رأسهم ألمانيا، فالدول الأوروبية في خضم احداث الحرب الأهلية في سوريا استقلل ما يزيد عن مليون لاجئ سوري، بجانب الألاف من أفغانستان والعراق وغيرها من دول الشرق الأوسط، بحسب إحصائيات منظمة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين ومع توافد مئات الألاف من اللاجئين والمهاجرين، تحول الأنظار والاهتمام من كيفية توفير فرص معيشية أفضل لهم وضمان حمايتهم، إلى كيفية ادماجهم في المجتمعات المستضيفة. 

Corona-and-the-Integration-process-_AR