تمثل قضايا المهمشين والأقليات فرعا هاما من فروع المعرفة تتشابك فيه قضايا السياسة والاقتصاد والاجتماع معا. وليس بخاف، أنه كلما كانت القدرة على إدماج هذه الفئات ضعيفة كلما كانت المشكلات أكثر وقعا وأشد ألما، وكلما اهتز كيان المجتمع الاجتماعي والسياسي أيضا. وتتسم المنطقة العربية بالتعقيد والتنويع والتاريخ والحضارة معا، حيث تزخر بثقافات تتجلى في أبعاد متعددة: عرقية، وقبلية، ودينية، ولغوية، ناتجة عن التاريخ والتقاليد والهجرة.