يمكن اعتبار قصة البشرية في جوانبها الاجتماعية والسياسية بمثابة قصة اندماج المجموعات الصغيرة في وحدات أكبر، في العلوم السياسية لا نهتم بالطريقة التي اندمجت بها مجموعات القرابة في القبائل ولا بالطريقة التي يمكن أن تندمج بها الأمم في المجتمعات الدولية في المستقبل. ينصب اهتمامنا على الطريقة التي اندمجت بها المجموعات العرقية والثقافية كليًا أو جزئيًا في المجتمعات الوطنية من أجل دعم التنظيم السياسي للدولة القومية.